Sunday 6 July 2014

من هو أغاخان؟


أغاخان هو السلطان محمد شاه , و قد كان من أغنياء العالم و هو

كان رائداً للفرقة الاسماعيلية و هى طائفة شيعية , وأغاخان الذى

أقصده بحديثى يعد الأغاخان الثالث بعد أثنين من الأغاخانات قد

سبقوه فى ريادة الفرقة الاسماعيلية.

.......................................................

*من هى زوجة أغاخان ؟

كان أغاخان يعشق الورود و خاصةً الحمراء , فكان يملأ كل الغرف التى

يجلس فيها بالورود , و تعرف أغاخان على بائعة ورود " البيجوم "

و من كثرة عشقه للزهور أحب البيجوم و أحبته , فتزوجها و حولها

من بائعة ورود بسيطة الى واحدة من أغنياء العالم و حولها من بيجوم

الى " أُم حبيبة " .

..........................................................

*و ما علاقة أغاخان بنوبتنا ؟

كان أغاخان يعانى من الروماتيزم و آلام فى العظام , و لم تشفع له

ملايينه فى العلاج فقد فشل أعظم أطباء العالم حينها فى علاجه , فنصحه

أحد الأصدقاء بزيارة أسوان , فأن فيها شتاء دافىء عجيب و شعب طيب

حبيب , فجاء اغاخان الى أسوان فى حوالى العام 1954 ميلادية بصحبة

زوجته و حاشيته و مجموعة كبيرة من أتباع الفرقة الاسماعيلية , و كان

أغاخان قد عجز عن المشى و يتحرك بكرسى متحرك , و كان يقيم بفندق

كتراكت العتيق " Old Cataract Hotel "

أرقى فنادق أسوان ساعتها و حتى يومنا هذا -



- و أحضروا له أفقه شيوخ النوبة بأمور الطب , فنصحه الشيخ بأن

يدفن نصف جسمه السفلى فى رمال أسوان ثلاث ساعات يومياً و لمدة أسبوع




و وسط سخرية و سخط من الأطباء الأجانب , أتبع الأغاخان نصائح

الشيخ النوبى , و بعد أسبوع من الدفن اليومى عاد أغاخان الى الفندق

ماشياً على قدميه , وحوله فرحة عارمة من زوجته و أنصاره و مؤيديه

و من ساعتها قرر أغاخان أن يزور أسوان كل شتاء , و لكنه لم يرض

أن يكون من رواد الفنادق , فطلب من محافظ أسوان ساعتها أن يقوم

بشراء المنطقة التى كان يعالج فيها , و وافق محافظ أسوان على الطلب,

فأحضر أغاخان المهندسين و المعماريين و العمال ليبنوا له مقبرة تخلد

زكراه فى المنطقة التى شفته من المرض - بأمر الشافى سبحانه و تعالى -

و كان فى مقدمة المهندسين الأستاذ الدكتور المصرى / فريد شافعى , فصمم

المقبرة على التراث المعمارى الأسلامى الفاطمى بناءاً على رغبة أغاخان,

و وصى بأن يدفن فى هذه المقبرة حين مماته .

.........................................................

متى توفى الأغاخان ؟

توفى تقريباً فى العام 1959 م و قيل 1958 ميلادية بسويسرا , و كما وصى

بالدفن فى مقبرته , فقد جاءت به زوجته و آلاف من أتباع الفرقة الأسماعيلية

حيث أن لها ملايين الأتباع فى كل أنحاء العالم , و كانت جنازة مهيبة وقفت

لها محافظة أسوان على قدم و ساق



و كما أجتمع الأغاخان و زوجته أُم حبيبة على حُب الورود , فقد أفترقا

أيضاً على حُبِه , فكانت توضع كل يوم فى التاسعة صباحاً وردة حمراء

جديدة من نوع " رونرا بكران " داخل كأس فضى على قبر الأغاخان

بواسطة أحد العمال , و كانت تأتى الزوجة أُم حبيبة مرة كل عام

لتغير الوردة بيدها , و كانت تذهب للمقبرة بمركب ذو شراع أصفر

حيث أن كل المراكب الشراعية ذات أشرعة بيضاء , ليعرف شعب النوبة

و أسوان أن أُم حبيبة قد جاءت و أنها لم تنسى زوجها الحبيب .

و أصبحت مقبرة أغاخان مزار سياحى شهير , يأتى أليه السياح من كل

أنحاء العالم


الى أن أُغلقت المقبرة من الزيارات فى العام 1996 , لأسباب

مجهولة نوعاً ما الله أعلم .

و توفت أم حبيبة فى يوليو 2000 ميلادية , و دفنت هى الأخرى بجوار

زوجها الأغاخان .

No comments:

Post a Comment