يقول الشيف عطية مرسي (عمل كطباخ في القصور الملكية من 1938 حتي 1952): الحمام بالطين (من أكثر الأكلات المحببة إلي قلب الملك فاروق الأول في الحفلات و الرحلات).
الحمام بالطين أكلة مميزة يتم إعدادها أولا بتتبيل الحمام بالبصل و الليمون ثم تلف كل حمامة بالورق الأجلاسيه الأبيض بدون حشو ثم تلف بالشاش و أخيرا بالورق الألمونيوم و يتم تجهيز إناء كبير مملوء بالطين الطري الناعم من النيل و يتم دفن الحمام في الطين و تغطيته بشاشة ثم يغطي بطبقة أخري فوق الشاشة من الطين و يدخل الإناء الفرن لمدة ساعتين بالطين . بعد خروج الإناء يتجمد الطين و يتم انتشال الحمام ثم تنزع اللفافات عن حمام شهي المذاق جدا يميل لونه إلي الحمرة و هي طريقة مميزة جدا للحصول علي حمام ليس مشويا و لا مقليا.
و من أكثر الشائعات التي ارتبطت بطعام فاروق الأول إشارة لبذخه و شراهته في الطعام تلك الشوربة التي قيل أنها كانت تصنع خصيصا له من خلاصة خمسين خروفا و هو كلام خاطئ مائة بالمائة و حقيقة الأمر أن شوربة فاروق الأول المفضلة كانت تصنع كالآتي .. يتم وضع خمسين كيلو جرام من اللحم الجاموسي في إناء كبير و تسلق مع البصل و الجزر و الطماطم من الساعة السابعة صباحا حتي العاشرة مساءا و كلما نقص الماء يتم تزويدها تدريجيا إلي أن يتهري اللحم و الخضروات تماما فتصفي بالمصفاة ثم بالشاش و أي شوربة تصنع للملك عموما يتم تصفيتها بالشاش و بعد ذلك يتم نزع الوش الدسم و توضع في الثلاجة من أجل الحصول علي الدهون المجمعة علي سطحها فيتم نزعها ثم تصفي مرة أخري بالشاش ثم تكرر العملية و في النهاية يتم تثليجها و المفاجأة أنها كانت تشرب باردة و لونها ذهبي يشبه لون البيريل حاليا.
إعداد: أدهم علي
الحمام بالطين أكلة مميزة يتم إعدادها أولا بتتبيل الحمام بالبصل و الليمون ثم تلف كل حمامة بالورق الأجلاسيه الأبيض بدون حشو ثم تلف بالشاش و أخيرا بالورق الألمونيوم و يتم تجهيز إناء كبير مملوء بالطين الطري الناعم من النيل و يتم دفن الحمام في الطين و تغطيته بشاشة ثم يغطي بطبقة أخري فوق الشاشة من الطين و يدخل الإناء الفرن لمدة ساعتين بالطين . بعد خروج الإناء يتجمد الطين و يتم انتشال الحمام ثم تنزع اللفافات عن حمام شهي المذاق جدا يميل لونه إلي الحمرة و هي طريقة مميزة جدا للحصول علي حمام ليس مشويا و لا مقليا.
و من أكثر الشائعات التي ارتبطت بطعام فاروق الأول إشارة لبذخه و شراهته في الطعام تلك الشوربة التي قيل أنها كانت تصنع خصيصا له من خلاصة خمسين خروفا و هو كلام خاطئ مائة بالمائة و حقيقة الأمر أن شوربة فاروق الأول المفضلة كانت تصنع كالآتي .. يتم وضع خمسين كيلو جرام من اللحم الجاموسي في إناء كبير و تسلق مع البصل و الجزر و الطماطم من الساعة السابعة صباحا حتي العاشرة مساءا و كلما نقص الماء يتم تزويدها تدريجيا إلي أن يتهري اللحم و الخضروات تماما فتصفي بالمصفاة ثم بالشاش و أي شوربة تصنع للملك عموما يتم تصفيتها بالشاش و بعد ذلك يتم نزع الوش الدسم و توضع في الثلاجة من أجل الحصول علي الدهون المجمعة علي سطحها فيتم نزعها ثم تصفي مرة أخري بالشاش ثم تكرر العملية و في النهاية يتم تثليجها و المفاجأة أنها كانت تشرب باردة و لونها ذهبي يشبه لون البيريل حاليا.
إعداد: أدهم علي
No comments:
Post a Comment