ما زال - لا يزال
· تدخل (ما) النافية على الفعلين الماضي
والمضارع، نحو: ما خرجت، ما كلّمته، ما أريد، ما أدري. وعلى هذا يقال على الصواب:
ما زال، ما يزال، فيُدَلُّ بهما على الإثبات وعلى الاستمرار، نحو: ما
زال الهواء بارداً. ما يزال الهواء بارداً.
·
تدخل
(لا)
النافية على المضارع، نحو: لا أريد، لا أدري، لا يزال. ولا تدخل على الماضي لإفادة
النفي. فلا يقال: (لا جاء فلان) بل: (ما جاء فلان).
ولا يقال: (لا زال الهواء بارداً) وهذا خطأ شائع جداً، والصواب:
لا يزال الهواء بارداً، أو
ما زال الهواء بارداً.
·ولكن
تستعمل (لا) مع الماضي لتكرار النفي، نحو:
}فلا
صدَّق ولا صلَّى{.
·تدخل
(لا) على الفعل الماضي لتفيد الدعاء، لا النفي. فيقال:
لا سمح الله؛ لا قدَّر الله؛ لا أراك الله مكروهاً؛ لا
عدِمتُك؛ لا زال بيتُك عامراً.
·وتدخل
(لا) على الفعل المضارع لتفيد الدعاء أحياناً. ويَستَبين هذا من السياق،
نحو: لا تزال عناية الله تحرسُك!
لا تزال سَبَّاقاً إلى الخير!
لا يَفْضُضِ اللهُ
فاكَ
/ فاهُ…
ملاحظة:
يستعمل تركيب (لم يَزلْ) بمعنى (لا يزال/ ما يزال).
وفيما يلي نماذج من أفصح الكلام:
}فما
زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين{.
}ولقد
جاءكم يوسف من قَبْلُ بالبيّنات فما زلتم في شكٍ مما جاءكم به{.
}ولا
تزال تطَّلع على خائنةٍ منهم إلا قليلاً منهم{.
}لا
يزال بنيانهم الذي بَنَوا ريبةً في قلوبهم{.
}ولا
يزالون يقاتلونكم حتى يَردُّوكم عن دينكم إِنِ استطاعوا{.
--
هناك من لا يفرق بين التعبيرين و يستعملهما لمعنى واحد أي : النفي .
كأن يقول: لازال عمر مريضا
مازال عمر مريضا
والواقع أن اللام النافية إذا دخلت على الماضي جعلته يحمل معنى الدعاء لا الخبر، فالذي يفهم من التعبير الأول " لازال عمر مريضا" أن المتحدث يدعو على عمر بأن يستمر مريضا.
على منوال قولنا:
لا فض فوك ، لا شلت يمينه ، لا نامت أعين الجبناء ...إلخ
وقد وظف ذو الرمة " لا زال " بمعنى الدعاء في قوله :
ألا اسلمي يادار مي على البلى ... ولازال منهلا بجرعائك القطر
لها بشر مثل الحرير ، و منطق ... رخيم الحواشي : لا هراء ، ولا نزر
فهو يدعو لدار سلمى يأن يستمر القطر - الغيث - منهلا على رملها كعادة العرب قديما.
*تنبيه
إذا أريد للام الداخلة على الماضي أن تكون للنفي كررت
في مثل قولنا:
لا شرب ولا أكل ، لا صام ولا صلى ، لا سمع ولا وعى ...إلخ
خلاصة القول
لازال تفيد الدعاء
مازال تفيد الإخبار
هناك من لا يفرق بين التعبيرين و يستعملهما لمعنى واحد أي : النفي .
كأن يقول: لازال عمر مريضا
مازال عمر مريضا
والواقع أن اللام النافية إذا دخلت على الماضي جعلته يحمل معنى الدعاء لا الخبر، فالذي يفهم من التعبير الأول " لازال عمر مريضا" أن المتحدث يدعو على عمر بأن يستمر مريضا.
على منوال قولنا:
لا فض فوك ، لا شلت يمينه ، لا نامت أعين الجبناء ...إلخ
وقد وظف ذو الرمة " لا زال " بمعنى الدعاء في قوله :
ألا اسلمي يادار مي على البلى ... ولازال منهلا بجرعائك القطر
لها بشر مثل الحرير ، و منطق ... رخيم الحواشي : لا هراء ، ولا نزر
فهو يدعو لدار سلمى يأن يستمر القطر - الغيث - منهلا على رملها كعادة العرب قديما.
*تنبيه
إذا أريد للام الداخلة على الماضي أن تكون للنفي كررت
في مثل قولنا:
لا شرب ولا أكل ، لا صام ولا صلى ، لا سمع ولا وعى ...إلخ
خلاصة القول
لازال تفيد الدعاء
مازال تفيد الإخبار
No comments:
Post a Comment